انسجاماً متكاملاً مع الصمود الأسطوري لوطننا الحبيب في وجه الغزو الكوني المتمثل بصور مختلفة عسكرية واقتصادية وإعلامية عبر مجموعات استعمارية وتكفيرية مجرمة وحاقدة وقفت الرياضة السورية بكل كوادرها من خلال مؤسساتها في كل المحافظات
ومن السفح إلى القمة إلى جانب جماهير شعبنا الصامد وجيشنا الباسل في خنادق المواجهة للعدوان متمثلة ثقة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية مترجمة توجيهات سيادته سلوكاً ونهجاً وقولاً وفعلاً وممارسة عملية في كل المواقع وإضافة إلى ذلك تأكيد على استمرار النشاطات المحلية لكل الألعاب الرياضية والمشاركات في الدورات والبطولات الدولية والإقليمية والقارية والأولمبية والعالمية والدفع بأبطالنا وبطلاتنا وفرقنا ومنتخباتنا إلى ساحات التنافس تحت عناوين تحقيق الأهداف الوطنية والأهداف الرياضية. نعم نشاطاتنا المحلية ومشاركاتنا الخارجية لها أهداف معلنة وهي أهداف وطنية بشكل متواز مع أهداف رياضية.. في النشاط المحلي تبرز القيمة الوطنية للنشاط من خلال الاستمرار والثبات واتساع رقعة المشاركة وتنفيذ الجداول وإقامة البطولات من قبل الاتحادات بما يساهم في تحدي الإرهاب والإرهابيين ومواجهتهم بالتصميم والإرادة والتفاف أهالي اللاعبين واللاعبات حول الأبناء والبنات وكسر حاجز الرهبة والتردد وإرسال رسائل واضحة: (هذه أرضنا وهذا بلدنا وهذه سورية وطننا وفخرنا). وفي الشق الرياضي التدريب من أجل التنافس والتنافس من أجل تطوير المستوى وتطوير المستوى من أجل توسيع دوائر الألعاب وكشف المواهب والعمل على صقلها وتقديمها للمنتخبات الوطنية روافد متسلسلة في الأعمار السنية كل واحدة تعزز وجود الأخرى وترفع رصيدها.. وفي النشاط الخارجي تبرز القيمة الوطنية للأهداف من خلال الاحتكاك مع منتخبات نوعية والالتقاء مع لاعبيها وإدارييها ومن خلال رفع العلم الوطني وعزف النشيد وتقديم سورية للعالم فكراً وحضارة وتاريخاً وحاضراً مزهراً وصموداً ومقاومة. أما على الصعيد الرياضي فهناك أهداف منها تحقيق الإنجازات والتتويج وتحسين الأرقام وتقديم المستوى اللائق والاحتكاك ومنها كسر حاجز الرهبة في البطولات الكبرى وفي هكذا مشاركات تتحقق انتصارات وإنجازات وتحصل إخفاقات وكبوات وفي الحالتين هناك فوائد: في الإنجاز والانتصار دروس مستفادة حين البحث عن الأسباب والمسببات وفي التقويم لابد من تعزيز هذا الجانب. وفي الإخفاق فوائد من خلال تقويم وتحديد الأسباب والمسببات والعوائق وبالتالي إعادة النظر في كل ما أدى إلى ذلك والترميم ورسم الخطط الكفيلة بإعادة الأمور بشكلها المرغوب وتأتي مشاركة رياضتنا الآن في دورة الألعاب الرياضية الآسيوية الشاطئية في تايلند ضمن هذه الأهداف والمعايير ونؤكد على أبطالنا وبطلاتنا أن يكونوا عند حسن الظن وأن يبذلوا الجهد ويرتفعوا إلى مستوى المسؤولية ويقدموا رياضة الوطن كما يجب وبما يتناسب مع إعدادهم لهذه المناسبة الآسيوية وستبقى رياضتنا ماضية بثبات مستمدة من ثقة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية القوة والمنعة والحافز والتصميم.. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة
