اختتمت في المركز الثقافي لمدينة فيق بالقنيطرة دورة صقل وترقية حكام الكاراتيه المركزية التي أقامتها اللجنة الفنية الفرعية للعبة بإشراف اتحاد الكاراتيه واللجنة الرئيسية للحكام بمشاركة حوالي (40) دارس ودارسة يمثلون خمس محافظات هي :(القنيطرة، دمشق، ريف دمشق، حمص، درعا) وهيئة الجيش المركزي.
وأشار السيد محمد الحايك رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي خلال حفل اختتام الدورة إلى ان اتحاد الكاراتيه تميز بمهنية الأداء وقوة العطاء من خلال إستراتيجية نوعية، رسمها وسار فيها بخطا ثابتة ، حيث حقق حالة إدارية وتنظيمية وفنية متكاملة وتفوق في البطولات التي أنجزت خلال السنوات الماضية.
وأكد السيد جهاد ميا رئيس اتحاد الكاراتيه على ضرورة الارتقاء بالواقع التحكيمي للعبة كونه المرآة التي تعكس تطور المستوى الفني للعبة وطلب من لجنة الحكام الرئيسية التواصل مع الكوادر في المحافظات لا سيما النشيطة منها وإقامة داورت تأهيل وصقل وترفيع بهدف وضع الحكام باخر مستجدات قانون التحكيم الدولي وإعطاء المعلومات الصحيحة من قبل الكوادر المشهود لها بالكفاءة وتنظيم ندوة تحكيمية قبل كل بطولة تتضمن معلومات نظرية وعملية وتوفير الأجواء المناسبة للحكام المميزين والموهوبين مما يؤدي إلى الارتقاء بالمستوى الفني للعبة .
وأشار السيد جهاد ميا إلى الدعم الذي يقدمه المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لرياضة الكاراتيه برئاسة السيد فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام لكل الأنشطة وشكر اللجنة التنفيذية بالقنيطرة واللجنة الفرعية للكاراتيه على الجهود الواضحة للارتقاء بواقع اللعبة نحو الأفضل .
وبين أحمد بخيت رئيس اللجنة الفينة للكاراتيه في القنيطرة أن هذه الدورة النوعية تقام للمرة الأولى في المحافظة وجاءت ضمن خطة الاتحاد بهدف تطوير كوادره الفنية انطلاقا من أهمية التحكيم وتوازيه مع التدريب منوها بانعكاسها الإيجابي على واقع تأهيل الحكام .
وشهدت الدورة تدريبات عملية ومحاضرات حول آلية عمل الحكام وقانون اللعبة والخصائص النفسية للحكم وحاضر فيها : الحكم الدولي محفوظ جزائري والحكم الآسيوي نضال دهنين باشراف ماهر كنعان عضو اتحاد اللعبة وتم في ختامها إجراء فحوص نظرية وعملية للدارسين .
حضر حفل الختام : الدكتور رفعت حسين عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق فراس العزب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام و فراس موسى رئيس اللجنة التنفيذية في القنيطرة وعدد من أعضاء اللجنة.