افتتاح الأندية الرياضية بكل أنواعها لاقى الارتياح لدى جميع الرياضيين ورواد هذه الأندية وذلك بعد فترة انقطاع مدة شهرين ونصف الشهر بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وخلال هذه الفترة تكبد القائمون عليها خسائر مادية كبيرة حسب نظرهم.
اليوم ومع عودة الحياة للأندية والبيوتات الرياضية ضمن شروط حددها تعميم وزارة الإدارة المحلية وهي التقيد بمتطلبات الحفاظ على الصحة العامة من /النظافة والتعقيم وعدم التجمع/ وكذلك ارتداء العاملين فيها مستلزمات الوقاية / كمامات وكفوف/.
ولاشك أن عامل النظافة والصحة العامة هنا أساسي لكون أن الأندية والبيوتات الرياضية يرتادها الكثير من الرواد وممارسي الرياضة على فترات خلال اليوم.
وللوقوف على ذلك توجهنا إلى رئيس اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية – منار هيكل الذي أكد رداً على سؤالنا عن افتتاح الأندية والبيوتات الرياضية وما يترتب عليه من أمور صحية وعن دور الاتحاد بذلك قال: سنقوم بمتابعتها أنا وأعضاء الاتحاد وسنقوم بتوزيع المناطق على أعضاء الاتحاد كل حسب منطقته.
وعن لاعبي بناء الأجسام وخصوصيتهم بالتدريب من ناحية اللباس الرياضي والطرق التي يجب أن يتبعها اللاعب للمحافظة على صحته والصحة العامة قال هيكل:
بتصوري يجب اصطحاب منشفة للوضع على الجهاز خلال أداء التمرين واصطحاب زجاجة كحول لتعقيم المقاعد قبل التمرين.
كما وأوضح رداً على سؤالنا عن أغلب الأندية التي تقع في الأقبية وأغلبها إن لم تكن جميعها وأنها لا تدخلها الشمس وعن التقارير التي تتحدث عن فيروس كورونا وخطورته بدرجات الحرارة المتدنية:
إلى الآن لم يتم تحديد مدى ارتفاع درجة الحرارة وتأثيرها على عمر الفيروس، فكما نعلم دول الخليج تتمتع بدرجات حرارة عالية جداً ولكننا نرى عدد إصابات عالياً جداً فلا نعلم إذا ما كانت الأندية في الأقبية أكثر عرضة أم لا.
وسألناه عما إذا كان كرئيس اتحاد مع أن يكون اتحاد اللعبة هو المشرف على الأندية أم أن تكون هناك لجنة موسعة لمتابعة الأمور الصحية بشكل عام ولتطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد بشكل خاص.
فأجاب هيكل: أنا مع تشكيل لجنة مؤلفة من المحافظة ووزارة الصحة واتحاد بناء الأجسام للإشراف على الالتزام بتعليمات اللجنة الحكومية المعنية بفيروس كورونا بالإضافة لمكافحة ظاهرة المنشطات.
وعن مطالبة القائمين على الأندية بالمستلزمات الخاصة للوقاية من كورونا والتي تعد مكلفة من الناحية المادية وهل هذا سيزيد من رسوم التسجيل فيها وعن دور اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية قال:
نحن كاتحاد بناء أجسام ليس من صلاحياتنا تحديد رسوم الاشتراك وهناك من يتابع كل هذه الأمور.
وحول متابعتهم للاعبين وتدريباتهم وحرصهم كاتحاد على محافظتهم على جماليتهم الجسمانية وعن نظرتهم للتكاليف الكبيرة التي يتكلفها اللاعب من الناحية المادية ونحن نعيش حالة من الغلاء فردّ قائلاً:
بصراحة الغلاء هو العدو الأول للاعب بناء الأجسام فغلاء المعيشة سيؤثر بشكل كبير في عدد الأبطال المشاركين في البطولات المحلية والدولية.
وفي الختام لايسعني إلا أن أقول لكم إننا سنعمل ما أمكن من أجل المحافظة على اللاعبين من أجل المشاركة الفاعلة وتحقيق النتائج والمراكز الجيدة وأن يزين أبطالنا صدورهم بالميداليات البراقة ورفع العلم السوري في جميع المحافل.
خالد شويكي