ظهر الاتحاد السكندري بشكل مميز في نصف نهائي بطولة كأس مصر، أمام نظيره الأهلي، رغم الخسارة (1-2) وتوديع البطولة.
ونال الفريق السكندري، إشادة الجميع بالصفقات التي أبرمها محمد مصيلحي رئيس النادي، والشكل الفني داخل المستطيل الأخضر، الذي ظهر به زعيم الثغر تحت قيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن.
وبعد الظهور المشرف، لا زال الجهاز الفني للاتحاد السكندري، يتطلع لإبرام صفقتين قبل انطلاق الموسم الجديد.
وكان حسام حسن قد قام بالاستغناء عن إسلام جمال وأسامة العزب قبل انتقال الثنائي لطلائع الجيش ومصر المقاصة.
وقام الفريق السكندري بضم محمد عطوة والجامايكي داميون لوي، واقترب الحارس محمود الزنفلي من الرحيل عقب خروجه من حسابات التوأم، مما دفع الاتحاد للتحرك نحو حارس مرمى جديد.
كما أن خروج محمد ناجي جدو من حسابات حسام حسن، بالإضافة إلى غياب الأوغندي إيمانويل أوكوي دون مبرر، دفع الاتحاد للبحث عن مهاجم أجنبي لتعويض النقص العددي في هذا المركز.
وكان مجلس إدارة النادي قد دعم الفريق بصفقات مميزة، بداية من كريم يحيى وعمار حمدي وحسام عاشور، وعبد السميع سيمو لاعب المنصورة، ومحمد عطوة من بيراميدز، وقائد منتخب جامايكا داميون لوي، مع تجديد إعارة رزاق سيسيه من الزمالك، وعودة المعار كريم ممدوح.