بعد انقطاع دام ثماني سنوات دراجاتنا في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي

بتاريخ: 2019-04-23
text

بمشاركة سورية عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للدراجات اجتماعاتها في العاصمة المصرية القاهرة على مدى ثلاثة أيام.
وجاءت المشاركة في الجمعية العمومية كما قال ممثل اتحاد دراجاتنا في هذه الاجتماعات أمين السر والتنظيم- فيصل الكفري بعد انقطاع دام ثماني سنوات وهي الفترة التي تم خلالها إبعاد الدراجات السورية عن المشـاركات العربية كبقية اتحادات ألعابنا الرياضية بقرار صادر عن الجامعة العربية مع العلم أننا من المؤسسين للاتحاد العربي.وحضر الاجتماع التي ترأسه الشيخ فيصل حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات إضافة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد كل من: رئيس الاتحاد الدولي الفرنسي دافيد لابارتينت الذي وعد الكفري بدعم اللاعبين السوريين وزجهم بمراكز التدريب العالمية, ورئيس الاتحاد الإفريقي الدكتور وجيه عزام, والأمين العام للاتحاد العربي المستشار إسماعيل الحوسني.وتابع الكفري يقول: جاءت عودة اتحاد دراجاتنا بعد اتخاذ الاتحاد العربي للدراجات قراراً قرر بموجبه مشاركة المنتخبات والأندية السورية في البطولات العربية والأنشطة التي ينظمها الاتحاد العربي للدراجات وذلك بعد اعتراف الاتحاد الدولي للدراجات بالاتحاد العربي تماشياً مع المواثيق والأنظمة الرياضية الدولية. وأضاف : حملنا معنا إلى الجمعية العمومية للاتحاد العربي للدراجات هموم وآمال وتطلعات رياضة الدراجات السورية, ونسعى، كما قال الكفري، من خلال وجود كوادر رياضة الدراجات السورية في اللجان ومفاصل العمل في الاتحاد العربي للدراجات للتأكيد على الحضور السوري الفعال والشريك في القرار في المستقبل.
وقدمنا عدة مقترحات إلى الجمعية العمومية للاتحاد العربي للدراجات والتي تضمنت: ــ استضافة أي حدث عربي ترونه مناسباً من دورات وبطولات وأنشطة متعلقة بالاتحاد العربي.
ــ عودة وجود كوادر الدراجات السورية في اللجان ومفاصل العمل في الاتحاد العربي.
ــ تخفيض الرسوم والاشتراكات وذلك أسوة بالألعاب الرياضية الأخرى.
ــ إنشاء صندوق داعم لبعض الدول التي يتعذر مشاركتها في البطولات في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وأشار الكفري إلى أن الحضور السوري والمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية في القاهرة حقق الفائدة على ساحة اللعبة المحلية والعربية لأن هدفنا، كما قال، هو أن نعمل معاً من أجل تطوير رياضة الدراجات السورية والعربية التي تحتاج جهود الجميع من أبنائها.
وتابع الكفري: تحدث على هامش الاجتماعات واللقاءات التي جرت بينه وبين الوفود بأنه وعلى الرغم من إبعاد الدراجات السورية عن المشـاركات العربية إلا أن ذلك لم يثننا عن متابعة ومواصلة المشاركات الدولية والآسيوية حتى وصولنا لبطولات العالم وكان حضورنا على مستوى العالم قوياً وذلك بشهادة خبرات اللعبة والمتابعين والفنيين على مستوى الدول الذين يستشهدون دائماً بعملنا وبما يحققه الدراجون السوريون الذين عانوا الكثير خلال الحرب الكونية الظالمة التي شنت على بلدنا العظيم من دول كثيرة, وكنا كاتحاد نتابع مسيرة عملنا وندرب دراجينا على الطرقات رغم صعوبة ذلك إلا أننا استطعنا تجاوز كل ما كان يعوق مسيرة لعبتنا وأقمنا البطولات المحلية وكانت جميعها ناجحة, وحققنا الكثير من الفوائد على مستوى اللعبة من حيث وجود الكم المطلوب من اللاعبين وأصبحنا نمتلك الآن وخلال سنوات الأزمة منتخبات لجميع الفئات مع الرديف وهذا لم يكن موجوداً حتى قبل الأزمة وهو ما جعل الكثير من الدول تضعنا مثالاً يحتذى به لأننا تجاوزنا الكثير من الأمور التي من المفروض أن تكون عائقاً أمامنا خلال سنوات الحرب, وأيضاً شكلنا لجنة عليا لرياضة الدراجات للجميع وكانت بحق انموذج العمل الدقيق من خلال إقامة العديد من بطولات المدارس والمشاركة في المهرجانات والمعارض التي تقام في سورية وكل ذلك تماشياً مع ما يعمل به الاتحاد الدولي الذي وجد أيضاً أن الاتحاد السوري للدراجات ومن خلال هذه اللجنة يسير بالطريق الصحيح لنشر رياضة الدراجات عملاً بالشعار الذي يعمل به الاتحاد الدولي وهو / cycling for all /, ولم ننسَ أيضاً أن نتحدث عن الندوة التي أقامها الاتحاد الدولي للدراجات في البحرين حيث قدم اتحادنا وقتها شرحاً مفصلاً عن العمل وكذلك عن لجنة رياضة الدراجات للجميع واهتمامها ببطولات المدارس والمهرجانات والمعارض التي تشارك فيها والموثق ضمن/CD/ تم عرضه على شاشة القاعة وشاهده جميع الحضور ونال الاستحسان الدولي عليه وهذا ما جعل جميع الوفود المشاركة تقف وتصفق مطولاً لعمل اتحاد الدراجات ولجانه ووصوله لمرحلة متقدمة من المستوى الفني للدراجات في جميع المحافل.

خالد الشويكي

 

اضافة تعليق

back-top