رغم تواجده في المشهد الرياضي، وظهوره في عدة مُناسبات خاصّة بالنادي أو غيره، إلا أن الشيخ علي بن أحمد الرواس، ظلّ طيلة الفترة الماضية يُفضِّل الصّمت وعدم الرد على الكثير من الأحاديث التي تُثار هُنا وهُناك، مما أثار فُضُول الكثيرين ونرى أن الوقت مُناسبٌ تماماً لوضع النقاط على الحروف فيه، فكانت المحصلة التالية:-
أولاً أتقدّم بالشكر الجزيل لصاحب السمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وإلى مكتب صاحب السمو وإلى سعادة الوكيل السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وسعادة الوكيل باسل بن أحمد عامر الرواس، وسعادة المستشار خالد بن سالم السيل الغساني، وإلى المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفّار، على التعاون اللا محدود في مختلف الأعمال والأنشطة والبرامج والدعم لجميع الاتحادات والأندية، وبالأخص الشباب الذين هم جيل الحاضر وأساس المُستقبل والنهضة المُتجدِّدة في السلطنة الحبيبة.
* بداية، كثيرون يرون أن الوضع ضبابيٌّ والجميع في انتظار رؤية الشيخ رئيس النادي؟
- نادي ظفار نشجِّعه ليس من أجل البطولات، بل لأنّ ظفار انتماءٌ، وُلدنا ووجدنا أنفسنا فيه ويكفي فخامة الاسم ظفّار، وعلاقتي بالنادي عميقةٌ، فهو ليس مُجرّد نادي ممارسة لعبة كرة القدم أو تشجيعها، فالواقع يقول إن ظفار أكبر بكثير مِمّا ينظر إليه البعض ولدية أدوارٌ مُجتمعيةٌ كثيرةٌ.
* بالرغم من ذلك هُناك بعض الانتقادات تُوجّه في أحايين كثيرة لكم؟
- بالنسبة لي لا يستهويني المدح كثيراً، ولا ينقصني الذم أو الانتقاد، هي في النهاية آراءٌ، كلٌّ حسب أهوائه وكل حسب ما يراني بعين قد تكون غيورة أو كارهة وكذلك عين المُحب والتقدير، وفي العموم كلٌّ يرى الناس بعين طبعه، وما يهمني أنا صاحب قرار وهم أصحاب آراء.
* ألا تتّفق معي الشيخ بأن هناك جُملة من الاتّهامات تُحاصر النادي بين كل فينة وأخرى؟
- نادي ظفار موجودٌ على الساحة وله صولاتٌ وجولاتٌ، الطبيعي يُحيكون له القصص والاتّهامات عن وضعه بين كل فترة وأخرى ونسمع ونشاهد ونلتزم الصمت ونفضِّل عدم الرد على ذلك، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً والوضع الإداري والمالي في أفضل الحالات، وليس هناك ما يستدعي القلق طالما هناك مُخلصون يُقدِّمون الغالي والنفيس في سبيل هذا الكيان، بطبعي الكلام الكثير ليس في قاموسي وأُفضِّل دائماً أن تكون الإنجازات هي الرد الشافي والوافي على الجميع.
* رغم الإنجازات إلا أنّ هناك انتقاداتٌ؟
- ما يُتداول حول النادي والعجز المالي هذه أمنيات البعض من أشخاص لهم غايات ونفوس غريبة نسأل الله تعالى لهم الشفاء، والحقيقة عكس ما يتمنون، ومن يُريد الحقيقة حتماً سيجدها وستكون صادقة وتدحض كل الشائعات، وفي العموم أنا أفضِّل دائماً الحديث مع الرجال فقط، أما قليلو الإدراك ومحدودو الفكر لا تعليق لهم عندي وحجمنا أكبر منهم.
* بعض ما نُتابعه من اتّهامات يتحدّث عن بعض القرارات التي تصدر منكم؟
- لدينا من الحِنكة والدراية والتّجارب الإدارية الكثير، وتولّينا إدارة العديد من الملفات طوال سنوات عملنا في نادي ظفار لم تكن سهلة مالية أو إدارية، وإنما مُحاطة بالكثير من التعقيدات في كثيرٍ من الأحيان، لكن بالخبرة والدراية استطعنا تجاوزها وحلِّها وهذا طبيعيٌّ ما دمت تَعمل ومن ثَمّ العبور لتحقيق الكثير من الغايات والإنجازات، وماضينا وحاضرنا زاخرٌ بالكثير من القصص والروايات التي ستُخلّد في تاريخ هذا الكيان.
* الجميع ينتظر منك تعليقاً حول استعدادات هذا الموسم؟
- لا أملك سوى الدعوات بالتوفيق للجهازين الفني والإداري وأبنائي اللاعبين الذين تمّ اختيارهم، وأنا على قناعة أن ظفار دائماً موجودٌ في كل وقتٍ حتى وإن كان في أسوأ حالاته لكنه بالنسبة للآخرين يُعتبر بطلاً ويمثل هاجساً لجميع المُنافسين وهذا ليس من فراغ.
* بذلتم مجهوداً كبيراً في التعاقدات كُلِّل بالعديد من الصفقات؟
- عملنا وفق الرؤية الفنية الصادرة من المدير الفني وغايتنا في ذلك هي تحقيق النجاح خلال هذا المُوسم ولن ندّخر جُهداً في سبيل تحقيق ذلك وتحمّلنا المسؤولية كاملةً، المالية والإدارية لإسعاد جماهيرنا