بحضور الرفيق طارق حاتم رئيس مكتب ألعاب القوة والرفيق إسماعيل حلواني رئيس مكتب المتابعة لشؤون المحافظات عقد اتحاد التايكواندو مؤتمره السنوي.
وقد تركزت مداخلات المؤتمرين على واقع اللعبة وقضاياها الفنية وطالبت بالواقي الإلكتروني وزيادة عدد أيام البطولات المركزية وأذونات السفر والتجهيزات للعبة وزيادة المشاركات الخارجية والمطالبة بمدرب إيراني للعبة وصيانة الصالات وذلك بعد أن تمت تلاوة التقرير منقبل رئيس الاتحاد شريف ديركي وتضمن تدويناً كاملاً لحركة الاتحاد ونشاطه وبطولاته المحلية وخطة العمل التي نفذت بالكامل محلياً.
وقام رئيس الاتحاد بالإجابات عن الطروحات التي تخص الاتحاد وعمله إدارياً وفنياً وتنظيمياً وخطة عمل للعام المنصرم وألقى الضوء على بعض المقترحات من نشاطات ومتطلبات للموسم الجديد.
بدوره الرفيق طارق حاتم أجاب بشيء من التفصيل عن بعض القضايا التي تم تناولها بالمداخلات من قبل أعضاء المؤتمر مؤكداً عدم القبول بالخلافات بين أسرة الاتحاد التي نريدها متعاونة ومتماسكة.
وأشار إلى التريث فيما يخص المراكز لألعاب القوة ريثما تستقر هذه المراكز ونوه إلى أنه في العام القادم ستفرض عقوبات على من لديه مركز ومكلف فيه ولا يعمل به.
ثم أشار إلى أنه سيتم استقدام بعض التجهيزات لمختلف الألعاب وفيما يخص أذونات السفر للحكام والمدربين فتتم دراستها وسوف يتم إقرار المناسب فيها وأكد على ضرورة التواجد للمدربين والحكام في المشاركات الخارجية وسيتم دراسة مقترح مساهمة المكتب التنفيذي في قيمة بطاقات السفر.
ونوه إلى ضرورة الارتقاء باللعبة وعن إقامة معسكرات تدريبية لابد وأن تكون لوقت كاف من أية بطولة تشارك فيها المنتخبات وإعلام المكتب المختص بذلك والتأخير مسؤولية الاتحاد.
وأشار إلى عدم وجود منتخبات رجال حالياً ونريد تفعيل دور اللجان الفنية وأن لا تكون حبراً على ورق وأكد أن المؤتمر ناجح والمداخلات مفيدة ولامست هموم اللعبة ولمسنا من خلالها حسب العمل والحرص على النجاح.
وتم في النهاية التصويت على التقرير وتوزيع الشهادات التقديرية على اللجان المتفوقة بالبطولات المحلية فنالت حمص المركز الأول ونادي الشرطة ثانياً وفرعية ريف دمشق ثالثاً ودمشق رابعاً واللاذقية خامساً كما تم توزيع شهادات تقدير على العاملين المجدين والمجتهدين في اللعبة.
