قبل أيام على انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية.. د.دويعر: العالم سيكون على موعد مع مفاجآت في طوكيو 2021

بتاريخ: 2021-07-06
text

يشارك د.مروان دويعر نائب رئيس اللجنة الأولمبية السورية والسيد ناصر السيد الأمين العام للجنة الأولمبية السورية في الاجتماعات التي تعقدها اللجنة الأولمبية الدولية ومؤسساتها خلال إقامة دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 ويتم فيها مناقشة خطة وإستراتيجية العمل القادمة لتطوير الرياضة العالمية .
وأشار د.دويعر في تصريح صحفي إلى أنّ الدورة الأولمبية أصبحت المكان الذي تعرض فيه أفضل ماوصلت إليه البشرية من مظاهر التطور المتسارع الحاصل في العالم بمختلف الميادين , إضافة لاستعراض ماتوصلت إليه الدول المستضيفة للتطور الكبير في جوانب الحياة كافة, كما أنها المكان الذي يمتحن فيه ماتوصل إليه العاملون في القطاع الرياضي, لأن تطور العمل الأولمبي في العالم يمشي جنباً إلى جنب مع تطور وتقدم حياة الناس , ولهذا السبب العالم سيكون على موعد مع مفاجآت تقدمها طوكيو رغم الإجراءات الاحترازية الشديدة نتيجة الوباء.
وحول المشاركة السورية في الدورات الأولمبية قال د.دويعر: الحضور السوري في الدورات الأولمبية ليس جديداً ,ومازالت البصمات التي تتركها البعثات المشاركة خجولة لسببين الأول وجود صعوبات كبيرة في وصول الأبطال إلى أعلى المراكز , والسبب الثاني هو أنّ التاريخ الأولمبي للدول المتطورة طويل ومازلنا نعتمد على بعض اللاعبين المتميزين القادرين على تحقيق إنجاز ,وهناك أسباب فنية يمكن تلخيصها بكيفية التحضير الرياضي من حيث حجمه ومضمونه إضافة إلى المنافسات التي تقود للاستخدام الأمثل للقدرات الوظيفية عند اللاعبين الأبطال.
ورداً على سؤال حول متطلبات صناعة بطل وميدالية أولمبية أوضح د.دويعر إلى أنّ الحضور الأولمبي هو خلاصة لعمل مستمر لكافة الجوانب المدعمة للتحضير الرياضي ,وأصبح الوصول إلى امتلاك أبطال أولمبيين لايعتمد فقط على التدريب من أجل الإنجاز وإنما البطل الأولمبي يعتمد على عوامل تحضير متكاملة تتداخل فيها كل جوانب العمل الحكومي والإداري والاجتماعي والاقتصادي إلى جانب التحضير الإداري وتأمين الأدوات والتجهيزات والمكملات الغذائية والأجهزة الحديثة المطورة للعامل المهاري والبدني , وكل ذلك بغياب التخطيط لايمكن أن يتحقق شيئاً, والعمل الأولمبي كونه محدداً بأربعة أعوام فهذا يسهل على الدول المتطورة رياضياً وضع الأهداف التي يجب إنجازها وغالباً ماتكون مدة تحضير البطل الأولمبي ثماني سنوات فأكثر , والدول الأكثر تطوراً تعمل وتخطط خلال أسابيع هذه السنوات الثماني بدقة تامة يصاحبها التقويم والتقييم.
وعن توقعاته لنتائج اللاعبين المشاركين في طوكيو قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية السورية: "الأمنيات شيء والواقع شيء" , "اللاعبون المنافسون هم من طراز جيد تمّ تحضيرهم بالدقيقة وليس بالساعة لذلك يصعب التكهن بالنتيجة بسبب ارتفاع المستويات الفنية ,كما ويعتمد على الجاهزية الفنية للاعبين لحظة بدء منافساتهم, القيادة الرياضية وعلى رأسها السيد فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام قامت بتأمين كل شروط التحضير الجيد للأولمبياد ووفرت كل مستلزمات اللاعبين إضافة لتأمين رعاية خاصة بهم وهذا سيؤثر إيجاباً على حضورنا الدورة إدارياً وفنياً وإعلامياً".
صفوان الهندي

 

اضافة تعليق

back-top