هل ينهي 2020 صراع ميسي ورونالدو للأبد؟

بتاريخ: 2019-12-03
text

في عز مجده، ونشوة الفرحة باستعادة جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام، دق ليونيل ميسي، نجم برشلونة، ناقوس النهاية.
وقال ميسي فور تسلمه الجائزة بأحد المسارح الشهيرة في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الإثنين "على الرغم من أنه أمامي عدة سنوات في اللعب لكن وقت الاعتزال يقترب وهذا صعب، إلا أنني أتطلع للاستمتاع بكرة القدم ومع عائلتي".
أضاف "البرغوث" الكرة الذهبية السادسة لدولاب إنجازاته، بعدما غابت عن أحضانه 3 سنوات وتحديدا منذ آخر مرة توج بها في 2015، حيث ذهبت إلى غريمه كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد السابق ويوفنتوس الحالي مرتين ( 2016 و2017)، وأخرى لقائد منتخب كرواتيا لوكا مودريتش ولاعب وسط الملكي (2018).
أزاح ميسي الغريم كريستيانو من قمة المجد الذهبي، إلا أن رسائله تعد أيضا جرس إنذار لكريستيانو رونالدو الذي يعيش فترة صعبة مع فريق السيدة العجوز.

بدا ذلك بقوة في الأسابيع الأخيرة حيث اصطدم النجم البرتغالي كثيرا بالمدير الفني ليوفنتوس، ماوريسيو ساري، لاعتراضه على قرار استبداله أكثر من مرة بداعي عدم اكتمال لياقته البدنية.
وقال ساري بعد التعادل مع ساسولو 2-2 في الجولة الأخيرة للكالتشيو "رونالدو استعاد جزءا من لياقته البدنية من حيث القوة والصلابة، ويتبقى استعادة تألقه ومعدله التهديفي، لذا ينتظره عمل شاق".
وفي 2020 سيكون أمام رونالدو أكثر من تحد إذا أراد معادلة ليونيل ميسي من جديد، سواء مع فريقه يوفنتوس أو منتخب بلاده، مع الوضع في الاعتبار أيضا تقدمه في السن (35 عاما).
تأمل إدارة اليوفي وجماهيره أن يكون مردود رونالدو أفضل في الموسم الثاني مع الفريق، لاسيما على المستوى القاري، ويحمل "الدون" على عاتقه مسؤولية تجاوز دور الثمانية الذي توقف عنده البيانكونيري في الموسم الماضي بالخروج أمام أياكس أمستردام.
أما على مستوى المنتخبات، فإن كريستيانو أمام اختبار صعب للغاية، ليقود مسيرة البرتغال للحفاظ على لقب كأس الأمم الأوروبية، حيث أوقعته قرعة (يورو 2020) في مجموعة نارية تضم منتخبي فرنسا وألمانيا أبطال العالم في آخر نسختين.
بينما يبدو طريق ميسي مع منتخب الأرجنتين أسهل نسبيا أو على الورق، بالنظر إلى أن بلاده سوف تستضيف النسخة القادمة من كوبا أمريكا في الصيف المقبل.

 

اضافة تعليق

back-top