أكد وزير التربية “دارم طباع” خلال حضوره المؤتمر الأول لتطوير الرياضة المدرسية، الثلاثاء، أنه تم وضع بعض الخطوط التنفيذية مباشرة في المؤتمر، مبدياً تفائله بالمؤتمر لأنه سيكون له أثر إيجابي على الرياضة المدرسية.
وأضاف “طباع” أن ما منع الرياضة المدرسية هو الحرب، فالمجتمع يجب الرياضة واليوم نحن بوضع جيد ونستعيد قوانا وكلنا نرغب بتعزيز الرياضة المدرسية، وبالتالي كل شيء متاح، علما أنه لدينا وضع اقتصادي قد يؤثر على سير العمل، لكن التشاركية والتعاون ستغطي هذا الجانب، وذكرت أن الرياضات في كل دول العالم تبدأ في المناطق الفقيرة، وبالتالي ما يحرز نتائج عالية هو الرغبة والإرداة وليس التجهيزات والإمكانيات.
وأشار “طباع” إلى أنه سنوياً يعاد تأهيل 200 مدرسة وعندما نقول إعادة تأهيل تكون الملاعب من ضمنها، وبكل مناطق سورية أصبح هناك مدارس جيدة وبسوية عالية وملاعبها متوفرة، لافتاً إلى توقيع كتاب مع منظمة اليونيسيف لإدخال 1500 حقيبة ثرية تتضمن متطلبات الألعاب الخمسة والأمور تتحسن وستكون دافع لتطوير الرياضو المدرسية.
وانعقد المؤتمر تحت شعار “التربية الرياضية دعامة أساسية في بناء المجتمع لإعداد جيل قوي بدنياً وأخلاقياً وفكرياً”، الثلاثاء، بالتعاون والتشاركية بين الاتحاد الرياضي العام والجهات ذات الصلة (وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ومنظمات الشبيبة والطلائع والطلبة)، ويستمر المؤتمر على مدار يومين لبحث سبل تطوير الرياضة المدرسية والجامعية، والذي يقام في مكتبة الأسد بدمشق.
هزار سليمان